ماحقيقة قيام سوري يعيش في إسطنبول بالتهجم على مظاهرة خرجت أمام القنصلية السورية رفضا لانتخابات النظام في سوريا.
يظهر في الفيديو أعلاه لاجئ سوري هرب من الحرب الدائرة في سوريا إلى تركيا قيل أنه هاجم السوريين الاحرار الذين خرجوا بمظاهرة رفضاً للانتخابات الهزلية في سوريا، هذا وقام الشاب ابراهيم الاكتع والذي ظهر بالفيديو امام القنصلية السورية في اسطنبول بنشر فيديو عبر صفحته الشخصية على انستغرام موضحاً حقيقة الفيديو الذي تم تداوله حيث قال الاكتع بأن ماحصل هو مجرد سوء تفاهم وأنه لم يقم بالتهجم على المظاهرة بل وأثناء خروجه خروجه من القنصلية حيث كان لديه موعد تجديد جواز السفر ققد تعرض للشتم من قبل الشبان الذين كانوا يتظاهرون امام قنصلية الاسد مبرراً ماقام به هو دفاع عن النفس و ردة فعل لما تعرض له من سب وشتائم.
اضغط على الصورة لمشاهدة ما قاله الشاب ابرايهيم الاكتع
هذا ويعيش على الاراضي التركيا مايقار 5 ملايين لاجئ سوري أغلبيتهم في مدينة اسطنبول وذلك منذ اندلاع الثورة السورية في الخانمس عشر من شهر مارس لعام 2011.
والتي على إثرها قضى أكثر من مليون شهيد سوري على يد قوات بشار الاسد وحلفائه الروس والايرانيين وما شابههم، ناهيك عن عشرات الالاف من المعتقلين في سجون وفروع المخابرات السوريا التي باتت اشبه بالمسالخ البشرية، ومنذ عام 2011 عمد نظان الاجرام في سوريا إلى اتباع سياسة القتل والتدمير والتهجير.
هذا ويقدر عدد السوريين المهجرين خارج وداخل سورية بأكثر من 15 مليون مهجر منهم من غادر الاراضي السوريا ومنهم من توجه إلى الشمال السوري المحرر أو الشمال الشرقي والذي يخضع لسيطرة قوات سوريا الديقراطية ذات الاغلبية الكردية.
ويتوزع السوريين المهجريين خارج البلاد في اغلب انحاء العالم إلا أن نصيب تركيا وألمانيا هو الاكبر باستقبال اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الفارين من بطش نظان الاسد المجرم، الجدير ذكره بأن الدول العربية ومنذ بدء موجة النزوح في سوريا بدأت بإغلاق الابواب في وجه السوريين وفرض تأشيرات للدخول إلى اراضيها ويعد ذلك من المواقف التي تعودنا عليه من قبل حكام الدول العربية الذين كان لهم موقف المتفرج فقط حيال ما يحصل في سوريا منذ عشر سنوات.
وفي سياقٍ متصل شهدت الساحة اللبنانية توتراً كبيراً اليوم الخميس 20 أيار / مايو وذلك بعد قيام احرار لبنان بقطع الطريق على مواكب للسوريين حيث كانوا متجهين غلى مقر قنصلية الاسد في بيروت للمشاركة بانتخابات الاسد التي يخوضها على دماء السوريين واللبنانيين الاحرار رغم فقدانه للشرعية منذ مطلع الثورة السوريا.
هذا وقد قام الاحرار في العديد من مناطق لبنان بالهجوم على سيارات السوريين وتكسيرها والتي كانت تحمل صوراً لبشار الاسد وحافظ الاسد وأعلام النظام السوري، حيث اعتبر اللبنانيين قيام السوريين السوريين بتمجيد الاسد وانتخابه بالامر المستفز وطالب اللبنانيين ترحيل السوريين الموالين لنظام اسد.