قصف إسرائيلي في دمشق مشهد متكرر بشكل شبه يومي.
ليست هي المرة الأولى وبات من الواضح بأنها لن تكون المرة الأخيرة التي تقوم بها إسرائيل بشن غارات جوية على دمشق في ضل غياب واضح الدفاعات الجوية وان تدخلت فحتما ستقوم بضرب منازل المواطنين المجاورة كعادتها.
منذ عقود لم يتغير الامر حيث أن ما يسمى بمحور المقاومة والممانعة والذي عرف باستعراض عضلاته فقط على المدنيين لا يزال عاجزا عن الرد على الغارات الجوية الاسرائيلية حيث اصبحنا نمسي على غارة ونستيقظ على أخرى.
هذا هو الحال في دمشق قلعة الصمود والتصدي كما يزعم الاسد ومن يواليه ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً حيث أن دمشق لا تستطيع أن ترد حتى برصاصة واحدة على أي قصف يطال أراضيها.
الجدير ذكره بأن أغلب المواقع المستهدفة من قبل إسرائيل في سورية هي مواقع عسكرية تابعة لنظام الاسد المجرم او لحزب الله اللبناني الارهابي او الميلشيات الإيرانية.
هذا وتلعب إيران دوراً كبيراً في سورية حيث أنها ترمي بثقلها في دمشق في محاولة منها لطمس الهوية السنية والتغيير الديموغرافي في دمشق ذات الاغلبية السنية، وذلك من خلال نشر الفكر الصفوي و إنشاء الحسينيات وإقامة احتفالات ولطميات شيعية لم يعتد عليها أهالي دمشق قط.
علماً أن إيران تسيطر بشكل كامل على حي السيدة زينب بريف دمشق تحت ذريعة حماية مقام السيدة زينب من الارهابيين على حد زعمها، الحي الذي لم يعد يحمل أي صفة تدل على أنه حي دمشقي وذلك يعود إلى الانتشار الواسع للإيرانيين وتهجير السكان الأصليين من السنة.
لمتابعة ويتسمر الخبر على تويتر اضغط هنا
لمتابعة ويستمر الخبر على تلغرام اضغط هنا
لمتابعة ويستمر الخبر على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة ويستمر الخبر على فيسبوك اضغط هنا
0 تعليقات